أول نغمة ....أول دهشة

في كل مرحلة من مراحل حياتنا تترك الموسيقى فينا أثر لا ينسى حيث بإمكان أغنية واحدة أن تعيدنا إلى تلك المرحلة وتفاصيلها بالكامل .

لم تكن الأغاني التي سمعناها في مرحلة الطفولة مجرد كلمات لا نفهمها أو أنغام نتراقص عندما نسمعها بل هي أداة لترسيخ ذكرياتنا وتعبير عن مشاعرنا وتكوين لهويتنا الفردية والجماعية .

أغنية واحدة من ذلك الزمان كافية أن تعيدنا لتفاصيل مرحلة رحلت ، ولتأكد لنا أنها كانت رسائل مشفرة عن الحب، الانتظار، الحلم .

ما هي أهمية الموسيقى في حياة الطفل؟

1.تنمية القدرات العقلية:

تساعد الموسيقى على تطوير الذاكرة والانتباه ومهارات حل المشكلات.

2.تطور اللغة والكلام:

الأغاني البسيطة تعزز المفردات والنطق السليم.

وأن تعلّم الكلمات عبر الألحان يسهل على الطفل حفظها واسترجاعها.

3.التعبير العاطفي:

تمنح الموسيقى الطفل وسيلة للتعبير عن مشاعره، سواء كانت فرحاً أو حزنًا وتقلل من التوتر وتمنحه شعوراً بالأمان والراحة.

4.التفاعل الاجتماعي:

تشجع الموسيقى على الاندماج في الأنشطة الجماعية داخل الروضة أو المدرسة.

بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى في سن مبكرة غالباً ما يظهرون تفوقاً أكاديمياً لاحقاً.

الموسيقى لم تكن اختياراً، بل كانت جزءاً من التكوين.ولكن من كان يعلم أن تلك الأغاني التي رافقتنا في الطفولة ستبقى معنا إلى اليوم، لكنها بقيت ، وربما ستبقى دائماً.